السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبى الرحمة
تجارة لن تبور
---------
قال تعالى :ان الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأتفقوا مما رزقناهم سرا وعلانيه يرجون تجارة لن تبور."فاطر29"
*المشروع بين طرفين: الطرف الأول هو الله تعالى ,والثانى هو أنت
*التجارة المتداولة: حفظ كتاب الله
*احتساب النيات عند حفظك لكتاب الله, والنيات عديدة منها:"خمسة وعشرون نية" الأولى : أن القرأن الكريم شفاء لما فى الصدور والأبدان
قال تعالى : "وننزل من القرأن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " الأسراء 82
الثانية :مضاعفة الأجر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ,والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " أخرجه الترمذى وهو حديث صحيح .
الثالثة : رفع الدرجات, وان للجنة درجات بعدد أيات القرأن الكريم وعددها ست ألاف ومائتين وأربع عشرة درجة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقال لصاحب القرأن اذا دخل الجنة "اقرا وارق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فان منزلتكعند أخر اية تقرأ بها "
فيقرأ ويصعد الى أعلى الدرجات . أخرجه الترمذى وقال
هذا حديث حسن صحيح)
جاء فى الأثر أن عدد أى القرأن على قدر درج الجنة فى الأخرة, فمن استوفى قراءة جميع القرأن استولى على اقصى درج الجنة فى الأخرة ومن قرأ جزءا منه كان رقيه فى الدرج على قدر ذلك, فبكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة .
الرابعة : وقاية من النار.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لو أن القران جعل فى أهاب ثم ألقى فى النار ما احترق . رواه ابن ماجة فى سننه
(الأهاب هو غطاء الجلد) : فلو كان القرأن فى قلب المؤمن فانه لايحترق .
الخامسة: طلب علو المنزلة بأن تكون مع الملائكة .
عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الماهر بالقرأن مع السفرة الكرام البررة والذى يقرأ القرأن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " أخرجه البخارى ومسلم
السادسة : الأحتساب أن تكونى من أهل الله وخاصته
قال أنس ابن مالك رضى الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لله أهلين من الناس قالوا :من هم يارسول الله ؟ قال هم أهل القرأن أهل الله وخاصته .
السابعة : الأحتساب أن تعمرى قلبك بالقرأن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ان الذى ليس فى جوفه شىء من القرأن كالبيت الخرب "
الثامنة : الأحتساب أن يكون لك نورا تهتدين به فى الظلمات فهو نورفى القلب ونور للوجه ونور فى القبر ونور على الصراط .
قال تعالى : "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين " المائدة 14
التاسعة : الخروج من الظلمات الى النور
قال الله تعالى : "يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم " المائدة 15
العاشرة : أحياء القلب
قال تعالى "أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس " الأنعام122
الحادية عشر : طلب الظل يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يؤتى يوم القيامة بالقرأن وأهله الذين يعملون به فى الدنيا تتقدمه سورة البقرة وأل عمران تحاجان عن صاحبهما .
الثانية عشر : نية جلب محبة الله فان قراءة القران من الأسباب الجالية لمحبة الله تعالى
قال عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه "من أحب أن يحبه الله ورسولة فلينظر فان كان يحب القرأن فهو يحب الله ورسوله"
الثالثة عشر : جلب محبة الناس جاء فى الحديث القدسى "أن الله اذا أحب عبدا نادى جبريل أنى أحب فلان فأحبه فيحبه جبريل وينادى فى السماء أن الله يحب فلان فأحبوه فيحبه الملائكة ثم يلقى له القبول فى الأرض .
الرابعة عشر : جلب الشفاعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا القرأن, فانه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه " أخرجه مسلم
الخامسة عشر : أحتساب بر الوالدين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ القرأن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوءه احسن من ضوء الشمس فى بيوت الدنيا ......"رواه البخارى
السادسة عشر : طلب الخيرية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرأن وعلمه"
السابعة عشر : طلب الرفعة والعزة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به أخرون . "رواه مسلم
الثامنة عشر: طلب الأمان وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : اقرءوا القرأن فان الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرأن وان هذا القرأن مأدية الله فمن دخل فيه فهو أمن ومن أحب القرأن فليبشر "
التاسعة عشر : طلب الرائحة الطيبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمن الذى يقرأ القرأن مثل الأترجة, ريحها طيب وطعمها طيب ..."اخرجه البخارى "
العشرون : طلب الوصول الى معانى الأيمان من خشية وأخبات وتوكل ويقين ومحبة وخوف ورجاء :
الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله.."الزمر23"
الحادية والعشرون : أحتساب نية أن تخشع القلوب وتلين ولاتكون قاسية كقلوب أهل الكتاب :
قال تعالى : ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكتاب .."الحديد16 "
الثانية والعشرون: طلبا للتقوى : قال تعالى "قرأنا عربيا غير ذى عوج لعلهم يتقون " الزمر 28
الثالثة والعشرون :طلبا للبركة :
قال تعالى : وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون "الأنبياء 50
الرابعة والعشرون : طلبا لأن يكون القرأن ربيع للقلب مذهبا للهم مجليا للحزن :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :.......اللهم اجعل القرأن ربيع قلبى وذهاب همى وجلاء حزنى
الخامسة والعشرون : طلب السكينة والرحمة :
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتابه ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " رواه مسلم"
*********************************