أداعياً دينياً أم ...!

زائر

السيد أوباما في القاهرة
أكان داعياً دينياً أم جاء بحنكة سياسية
يعرف جيداً من أين تؤكل الكتف العربية
في خطابه الذي دارت قبله الكثير من الحوارات و الذي كان محل نقاشات من جوانب عدة
بين مثقفين سياسيين و شعوب عربية
بين مفكرين و دينيين و علماء
وقفنا اليوم لنشاهد خطاب السيد اوباما
و الذي كان خطاباً دينيا اجتماعيا " سياسيا متخفياً "
لم أكن متشائمة و أنا اتابع بشغف كل ما يقال عن الخطاب المنتظر
و لكن كان هناك تلك المساحة التي نعرفها جيداً
و هي تلك المحتلة و التي بشتى الطرق تصبح فرضاً على الهيكل العربي
كيف سيكون الحديث عنها
و اليوم
كان أوباما كعندليب أدرك تماماً كيف يصدح في رواق جامعة القاهرة
ليسلب الحضور كل شيء فيكون ردهم تصفيقاً تأييداً لكل ما يقال
السيد اوباما استاذ التاريخ و لأول مرة يكن صادقاً فيطلق على اسرائيل اللفظ الأصح
" المحتل "
من الحلة الدينية للحلة الاجتماعية و الضرب على وتر المرأة العربية و قضية تعليم المرأة
كان للجواد أوباما كبوة
فطرق على قضية ليست قضية في عالم اسلامي و هي حرية الديانات ؟
معتقد وارد كيف يكن في عالمنا ؟
اوباما بين الخطاب والواقع
هناك سباق
فاما اثبات و اما عبور ...!
سأتابع بذات الشغف جميع الاراء و ردود الأفعال و انتظر كالباقين
نهاية الرحلة الأوبامية
داعية الله ألا تكون رحلة بعيدة الأجل
انتظر تفاعلكم
ود

زائر

بداية شكرا جزيلا لكى اختى اماسى لطرحك

ودعينى اعبر عن رايي هنا والذى ربما اصبح يتسم بالتشاؤم

لقد انتظرت حوار الرئيس اوباما وكلى شغف مثلى مثل الاف الناس

ومع ذلك كنت اردد فى داخلى ( سيظل الوضع على ماهو عليه ان لم يسير للاسوأ)

نعم اوباما يبدوا رجل سياسة رائع يجيد فن الكلام جيدا

وربما على دراية كبيرة بالمجتمع العربى وما يثير حماسه

نعم ايضا انه ذكر اية من كتاب الله (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )

ذكرها عندما تطرق لذكر طالبان

نعم من قتل نفسا بغير نفس فقد قتل الناس جميعا

ولكن ماذا عن جنودك اوباما الذين قتلوا العالم اجمع !!!!

نعم انت حافظا لاية من القرأن الكريم

ولكن ماذا يفيدنى انا كمسلمة عربية ان تكون حافظا لاية من القرأن

وكل يوم جنودك يدوسون المصحف بأقدامهم !!!!

تحدثت عن عنف حماس

ونسيت ان تحدثنا عن رقة ووداعة اسرائيل !

نعم انت تجيد الكلام ويبدوا لى انك تعلم اننا نحب التثفيق!!

الم يكفينا الكلام ؟

لقد تكلمنا كثيرا وسمعنا كلاما اكثر

ولكننا نريد ارضا اغتصبت ... نريد حقا ضائعا ... نريد سلاما

فهل كل ذلك سيتحقق يوما ما ؟

نعم سيتحقق بأذن الله ولكن حتما ليس على يد امريكا

نور الايمان

زائر

غاليتي نور الايمان

لا داعي للتشاؤم فهو أبداً لم و لن يكون من صفات المؤمن

أوباما

دعينا لا نحاسبه على ثمان ذاق فيهم العرب انواع التهور في عهد انتهى بضربة حذائية ساحقة

دعينا نشرع لنا و له باباً للسلام

أوباما الذي تحدث عن الأفغان

هو نفسه الذي تحدث عن المحرقة

هو نفسه الذي قامت عليه اسرائيل و لن تقعد

الشاب الاربعيني له تطلعات سلمية للمنطقة و العالم

و ديننا دين السلام و السلم

فلم لا نكن بجانبه شعوبا و قادة قلت بجانبه و لم أقل تحت امرته

لنخلص العالم و نحقق أمالنا في سلام ربما يكن حلم أوباما و حلمنا قبله

و لكن هو ديننا غاليتي

" و ان جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل على الله انه هو السميع العليم "

الرسالات السماوية و الانبياء أرسلوا لتحقيق السلام في الارض

فلنضع أملاً في أوباما و نعبر من خلاله لمرادنا في فلسطين الجريحة

شكراً لك لتواجدك و ردك

ود

زائر

لإبنتي الغالية أماسي البوح

أولاً وحشششششششششششششششششششني جداً

فييييييييييييييييييينك يا بنتي

ثانياُ طبعا كالعادة قلم مميز

من إنسانة تستحق التمييز

ثلاثا دعني دخل في الموضوع

طبعا أنا مش عتكلم عن اوباما

لأنه لا يستحق كل هذا الجداااااااااااااااااااااااال

و المناقشاااااااااااااااااااااات

و كما يقولون المصريين حاااااااااااااالك يباااااااااااااااااان ينضغ اللبان

واحد تنصر ماذا نرييييييييييييييد منه

على فكرة أنا لم اشاهد الخطااااااااااااااااااااب

ولكن لي هنا سؤااااااااااااااااااااااااااااال

أنتي تقولين لإبنتي الغالية نور الإيمان

غاليتي نور الايمان

لا داعي للتشاؤم فهو أبداً لم و لن يكون من صفات المؤمن

أوباما

دعينا لا نحاسبه على ثمان ذاق فيهم العرب انواع التهور في عهد انتهى بضربة حذائية ساحقة

سؤالي أين صااااااااااااااااااااحب الحذاء ؟

لإللي أخذ الضربة يعيش حياته كما كان هعيش لو لم يخذ الضرب

حبيباتي قلبي العرب هم هم ‘ن كان واحد بتهور كل فترة فدة من الكبت التي يعيشه

لقلبك الطاهر وردة

زائر

أمي

وحشتيني أكثر

دعيني أصحح معلومة خاطئة أشيعت في العالم العربي و كأننا فقط نريده هكذا

حتى نبرر لأنفسنا مصافحته على كل ما سيأتي

السيد أوباما لم يكن مسلماً اللهم إن هداه الله و لا شيء بعيد

السيد أوباما اعتنق والده الاسلام لفترة قبل هجرته لأمريكا و من بعدها يصبح لا دينيا

بمعنى والد السيد أوباما من أولئك الذي لا يؤمنون بدين و لا وجود ...

الحمد لله على نعمة الإسلام

والدة السيد أوباما مسيحية و أعتقد هي من اعتنق عنها الديانة المسيحية

اذا المسألة بعيداً عن الدين تماماً

السيد أوباما يمثل مصلحة الولايات المتحدة و قادتنا يمثلون مصلحة الأمة العربية

المشترك بيننا و بينه السلام و السلام فقط

أما صاحب الحذاء يكفيه شرفاً أنه كان له شرف تمثيلنا كجيل ذاق ما لم يذقه من قبلنا في حروب و استعمار

شاكرة لكِ تواجدك الجميل

لكِ كل الود