الفتاة والعقيدة

زائر

خواطر فتاة:
قالت: (كثيرًا ما كنت أصعد إلى سطح منزلنا، وأتأمل في خلق السماء وشكل السحاب والنجوم التي تظهر ليلًا في السماء، ولماذا خلقها الله؟ بل وأسأل ما حجمي أنا في هذا الكون الفسيح؟ ولماذا خلقني الله تعالى؟ وهل علاقتي بربي على خير حال أم احتاج لوقفة مع النفس؟ ).
أختي الفتاة المسلمة:
إن من أبرز ما يميز المرأة المسلمة إيمانها العميق بالله (ويقينها بأن ما يجري في هذا الكون من حوادث، وما يترتب على الناس من مصائر، إنما هو بقضاء من الله وقدر، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما على الإنسان في هذه الحياة إلا أن يسعى في طريق الخير، ويأخذ بأسباب العمل الصالح في دينه ودنياه، متوكلًا على الله، مسلمًا أمره لله، موقنًا أنه فقير دومًا لعونه وتأييده وتسديده ورضاه ) [شخصية المرأة المسلمة، د. محمد على الهاشمي، ص(11)].
أصلالأصول:
اتدرين ما هو أصل الأصول إنها عقيدة التوحيد التي لا يقبل الله تعالى ممن لم يأت بها صرفًا ولا عدلًا، من حازها نجا وفاز، ومن فاتته خاب وخسر الدنيا والآخرة: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
والعقيدة هي أصل شجرة الإسلام.
ماذا نعني بالعقيدة؟ونعني بالعقيدة: (ذلك التصور الشامل عن الكون والوجود، ودور الإنسان فيه، وعلاقته بخالقه سبحانه، وما سميت العقيدة بهذا الاسم إلا لأن القلب ينعقد على حقائق هذا التصور، فيغدو يقينًا فيه عند صاحبه تتحدد على أساسه كل خطواته في الحياة ..والعقيدة بهذا المفهوم لازم من لوازم البشر، فالإنسان لا يقوم في هذه الدنيا على أي تصرف من خير أو شر إلا إذا كان نابعًا من عقيدته..فذلك الملحد الذي لا يؤمن بوجود الله تعالى، ويتصور أن الأمر لا يعدو هذه الحياة الدنيا نموت فيها ونحيا وما نحن بمبعوثين، لا شك أنه سيعيش في الدنيا على مراد نفسه وشهواتها، همه تحصيل اللذة البهيمية لا أكثر ولا أقل..فالعقيدة إذًا هي البوصلة التي توجه الإنسان في طريقه إلى ربه، فإن كانت فاسدة فقد ضل عن سواء السبيل وإن كانت صالحة فإنه يرجى له سلامة الوصول إلى ربه تعالى في الدنيا والآخرة) [حياة النور، فريد مناع، ص(91-92)، باختصار].
أسئلة حيرت البشر:
من الذي خلقنا؟ ولماذا؟ من أين جئنا؟ وإلى أين المصير؟ وما دورنا في هذا الوجود؟ وما علاقتنا بكل جزء من أجزائه؟ إن هذه الأسئلة بالرغم من بساطتها بالنسبة إلينا ـ لأننا بحمد الله نشأنا مسلمين ـ فقد دوخت العالم بأسره إلى تاريخ الساعة، مثل هذا الذي يتساءل:
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
ولقد أبصرت قدامي طريقًا فمشيت
وسأبقى سائرًا إن شئت هذا أم أبيت
كيفجئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري.
إنه الشاعر إيليا أبو ماضي في قصيدته التي أسماها ( الطلاسم) يعبر فيها عن حال كثير من فقدوا بوصلة العقيدة الصحيحة.ولست أدري تلك هي الإجابة عن التساؤلات الخالدة..(فبالإسلام وحده يصبح الإنسان يدري من أين جاء وإلى أين المصير، يدري لماذا هو موجود، وما دوره في هذا الوجود، وفرق بين من يدري ومن لا يدري، {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك: 22]، [العقيدة في الله، د. عمر الأشقر، ص(19)]
تعالى معي أختر الفتاة المسلمة لنتعرف على إجابات الأسئلة السابقة.
(فبالعقيدة الغراء يدري الأنسان أن الله هو الذي خلقه وسواه: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} [الزمر: 62]، ويدري أنه ما خلق في هذه الدنيا عبثًا، وما ترك فيها هملًا: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115]، بل خلق فيها لعبادة الله الواحد القهار {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وأنه في هذه الدنيا ممتحن مختبر: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 2]) [حياة النور، فريد مناع، ص(94)].
التوحيد أولًا:
شعار هذه العقيدة هو توحيد الله تبارك وتعالى، بأن يشهد الموحد شهادة الصدق خالصًا من قلبه بأنه لا إله إلا الله، إنها كلمة التوحيد والكلمة الطيبة التي ضرب الله لها مثلًا كشجرة طيبة أصلها ثابت في جذر قلب المؤمن وفرعها في السماء، تؤتي أكلها من صفوف الخيرات، كل حين بإذن ربها..إنها الكلمة التي خلقت من أجلها السماوات والأرض، وأرسلت بها الرسل، وأنزلت بها الكتب، من أجلها نصبت سوق الجنة والنار، ورفعت رايات الجهاد، وقام الصراع الأبدي بين الحق والباطل، وبها يتميز العباد إلى مؤمن وكافر، وموحد ومشرك، ففريق في الجنة وفريق في السعير.
ولكلمة التوحيد أركان ثلاثة:
1- الله ربي: وهو توحيد الربوبية الذي هو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والرزق والتدبير قال تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ} [الرعد: 16].
2- له الأسماء الحسنى: وهو توحيد الأسماء والصفات، ومعناه أن يؤمن الموحد إيمانًا جازمًا بما سمى وبما وصف به ربه تعالى نفسه من الأسماء الحسنى والصفات العلى، من غير تحريف لمعناها وألفاظها، ومن غير تشبيه بصفات المخلوق، وبدون تكييف لها، وبدون تعطيل، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].
3- لا إله إلا الله: توحيد الألوهية ... وهذا الركن ثمرة للركنين قبله، ويعني توحيد العبادة، وهذه الكلمة فيها نفي وإثبات فلا إله: نفي لاستحقاق جميع المعبودات الباطلة من دون الله أن تفرد بالعبادة.
إلا الله: إثبات استحقاق الرب جلا وعلا وحده أن يعبد، وأن تتوجه القلوب والجوارح إليه بشتى أنواع العبادات والقربات من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
محمد رسول الله:
ولا يتم للعبد الموحد توحيد العبادة حتى يضم إليه توحيد الاتباع، وهذه هي شهادته بأنه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز للعبد الموحد أن يعبد الله تعالى إلا بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته، {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
ولابد من أربعة شروط للتصديق بأن محمدًا رسول الله وهي:
1- تصديقه فيما أخبر. 2- وطاعته فيما أمر. 3- الانتهاء عما نهى عنه وزجر. 4- وألا يعبد الله تعالى إلا بما شرع، لا بالأهواء والبدع.
ويظل حب النبي صلى الله عليه وسلم في تصاعد حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه وأهله وماله والناس أجمعين كما جافي في الحديث

زائر

ثمرة التوحيد:
تثمر عقيدة التوحيد صلاحًا في القلب واستقامة الجوارح مع صدق العمل.
فما ظنك أختي الفتاة المسلمة بعبد ( قد امتلأ قلبه بمعرفة الله وتوحيده ومحبته وخوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه؟ كيف تكون استقامته على شرع الله تعالى؟ كيف يكون حاله مع ربه؟ هل يقرب من قلبه داء؟ هل يأسره ذنب؟ هل تبعده عن ربه شهوة أو شبهة ) [حياة النور، فريد مناع، ص(105)].
فتاة بني هلال أروع مثال:
(تلك الفتاة التي كانت تسكن في أطراف المدينة، كان من خبرها أنها قالت لأمها ليلًا عندما أمرتها أن تمزج اللبن بالماء، وكان عمر بن الخطاب قد أمر ألا يمزج اللبن، قالت الفتاة: ( والله ما كنت لا تطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء ) وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يسمع قولها، فأعجب بأمانتها إيما اعجاب وزوجها من ولده عاصم، وقد ولدت له بنتًا (أسماها أم عاصم) تزوج عبد العزيز بن مروان أم عاصم، فولدت له الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ) [تربية المراهق في رحاب الأسلام، محمد حامد الناصر، خولة درويش، ص(339-340)]..وهذا أثر العقيدة الصحيحة في نفس هذه الفتاة والتي أثمرت سلوكًا رائعًا وهو الأمانة، والعجيب والجميل في هذه القصة أنها كانت فتاة مثلك في سن يافعة في عمر الزهور.
جوانب العقيدة المؤثرة في روح الفتاة المسلمة:
من جوانب العقيدة المؤثرة في روح الفتاة والتي علينا مراعاتها في مرحلة المراهقة ما يلي:
1- ( أن المبادئ التشريعية التي أنزلها الله تعالى تهدف إلى تنظيم حياة الإنسان على أكمل وجه، وأن الطريق المستقيم الذي بينه الله بتلك المبادئ للأنسان هو طريق الفلاح والنجاة وطريق السعادة في الدنيا والآخرة ) [التربية الأسلامية للطفل والمراهق، محمد جمال الدين محفوظ، ص(191)].
ومن يخرج عن تلك المبادئ تصيبه التعاسة في حياته الفردية والاجتماعية إلى جانب الأمراض النفسية والجسمية والاجتماعية.
2- ( الإسلام فيه إعجاز علمي بديهي لا يقبل المجادلة والمناقشة وهناك من الاكتشافات العلمية الحديثة ما يساهم في تربية الفتاة تربية قوية تستطيع بها الدفاع عن دينها، وتشعر بالاعتزاز بإيمانها الكامل الراسخ بالله وبالإسلام) [الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، حنان عطية الطوري، ص(41)].
وأعطيك مثال على الإعجاز العلمي الحامض النووي DNA بنك مصغر للمعلومات ( يعد الحامض النووي DNA ( ثنائي اكسيد الرايبوز النووي ) بنكًا للمعلومات المتعلقة بجسم الإنسان فكل ما تراه من صفات مثل لون العين وطول الجسم ونوع اشعر ولونه والصوت ولون البشرة وما شابه ذلك مسجله جميعها في الحامض النووي المسمى DNA إن هذا البنك يحتوى على المعلومات المتعلقة بالخلية، ويتم الحفاظ على هذا الحامض النووي الخطير داخل نواة الخلية الحية، مع العلم أن قطر الخلية لا يتجاوز (1%) من المليمترات .. إن جزئية DNA العجيبة تعد إحدى آيات الله في الخلق ودليلًا على عظمتة ) [هزة الإيمان، فريد مناع، ص(166)، باختصار ].
3- الإيمان العلمي بصدق القرآن والوحي عن طريق:
- إثبات عجز الغير وقصوره عن تحقيق ما تحدى به القرآن، وتحديه للأنس والجن معًا بأن يأتو بمثل هذا القرآن في قوله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88], وقد تقدم البشر في الميادين العلمية والتأليف العلمي ومع ذلك عجزوا عن الاتيان بمثله مما يدل على عجزهم الواضح، وعلى الإعجاز الصريح في القرآن الكريم.
- ( وقد تحدى القرآن الناس أن يخلقوا كائنًا حيًا مهما كان شأنه وحجمه، حتى ولو كان ذبابة: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ} [الحج: 73]. والدليل على ذلك حديثًا هو الميكروب وهو أضعف خلق الله، فإنهم عاجزون عن وقاية أنفسهم منه، إذ إن هناك بعض جراثيم الأمراض لم يجد الأطباء لها علاجًا )[ جوانب التربية الأسلامية الأساسية، مقداد بالحن ، ص(182)].
- ما جاء به القرآن من حقائق علميه معجزة ـ مثل الحقائق في الآفاق التي تحدث عنها القرآن قبل أن يكشفها العلماء وهي كثيرة ومنها الكشف عن أن الأرض مع عظمتها، ومع ما فيها من جبال وبحار تدور في الفضاء، قال تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل: 88] ، (وكذلك الإشارة إلى دوران القمر حول الشمس ثم دوران الشمس حول محورها وما ينتج عن هذا الدوران من تعاقب الليل والنهار ) [جوانب التربية الإسلامية الأساسية، مقداد يالحن، ص186].
قال تعالى: {وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 37-40]، كل ما ذكرناه هي جوانب من العقيدة المؤثرة على الفتيات فهي تؤثر على زيادة الإيمان واستقامة السلوك

زائر

الإيمان القوي والعقيدة السليمة:
(هما زاد المؤمن في تهذيب نفسه واستقامة سلوكه، فعندما يصفو القلب يزداد الإيمان، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، يزيد بأداء العبادات، والقيام بالطاعات والقربات خالصة لله تعالى، يزداد خلال تلاوة القرآن، والذكر والنوافل، واتصال القلب بالله، يزداد خلال المعاناة والتجارب والابتلاء إن كانت في سبيل الله، وهذا ما كان عليه الجيل الأول الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان الإيمان الراسخ في القلوب يحرك ذلك الجيل لأعمال ضخمة في كل الميادين..قال صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) [رواه مسلم، (57)].
لا إله إلا الله قول باللسان وتصديق بالجنان، وإلا كان أجهل الناس بالتوحيد من يظن أن المطلوب بقول لا إله إلا الله هو التلفظ بها باللسان فقط والحقيقة أن أعمال الإنسان الظاهرة على اللسان أو الجوارح لابد أن تكون تعبيرًا عما في القلب وتحقيقًا ) [تربية المراهق في رحاب الإسلام، محمد حامد الناصر، خولة درويش، ص(285-286)].
ماذا بعد الكلام:
1- تعهدي قلبك وجوارحك بصالح الأعمال.
2- تمعني طويلًا في معنى كلمة التوحيد، فلا تكن لديك لفظًا خاويًا من المضمون، ولا ترديدًا باللسان دون معتقد في الجنان، وليلازمها عمل للجوارح تثقل به الميزان.
3- تدبري القرآن عند تلاوته، ففيه دليل على قدرة الله في الكون والخلق والإعجاز فنحن في حاجة إلى التدبر والتأمل ليزداد الإيمان وتتغلغل العقيدة في النفس.
____________________
المراجع:
- شخصية المرأة المسلمة، د. محمد على الهاشمي. - حياة النور، فريد مناع. - العقيدة في الله، د. عمر الأشقر. - تريبه المراهق في رحاب الإسلام، محمد حامد الناصر، خوله درويش. - التربية الإسلامية للطفل والمراهق، محمد جمال الدين محفوظ. - الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، حنان عطية الطوري. - هزة الإيمان، فريد مناع. - جوانب التربية الإسلامية الأساسية، مقداد يالجن.

زائر

بارك الله فيكِ اختى حاملة المسك

أسال الله أن يجعله فى ميزان حسناتك

» الفتاة الفاضلة من تكون ؟؟..
» أيتها الفتاة الشيعية
» هل يا ترى خدمنا ديننا مثل هذه الفتاة المعاقة؟