فرصة العمر ......................!

زائر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قد اقترب الشهر العظيم ,شهر البركة والمغفرة ,شهر فيه ليلة هي خير من ألف شهر ,شهر لتجديد البيعة لله سبحانه وشحن الهمة في الطاعات .فهو فرصة العمر

كيف لا وفيه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار ...تضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر السيئات ....تكثر فيه الصلوات وتتنزل فيه البركات ,وتغشاه الرحمات .....

طوبى لمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا ....طوبى لمن خرج منه كيوم ولدته أمه ....طوبى لمن تفقد فيه المساكين ...وأحسن الى السائلين ......وكان عونا للأيتام والمحتاجين ....

وحسرة على من أدرك رمضان ولم يذق فيه طعم الايمان ....أدرك رمضان ولم يغفر له ...وجاء الناس يوم القيامة مستبشرين وجاء هو حزين يقول يا ليتني قدمت لحياتي ....

شهر رمضان شهر عبادة لا شهر عادة ....ليس مرحلة زمنية نقوم فيها ببعض العادات ونلتزم فيه بنوع من العبادات ...تقليدا للناس ....

بل ان شاء الله نكون جميعا شعلة خير ودعاة الى الله سبحانه ......!

زائر

حبيبتي ضح ضح

و إنها لفرصة من كل جهه

فهناك الجانب الصحي الصوم يقيد في

أثبت الطب الحديث أن الصوم يريح المعدة وينظم عمل الجهاز الهضمي

ويخلص الجسم من الزوائد والسموم.

هذا إذا ما اتبع الصائم آداب الإفطار فتناول بعض التمر والماءأو الشوربة

والسلطة وارتاح قليلاً أو قام لصلاة المغرب ثم أتم تناول وجبته باعتدال ,

فلا يبالغ (أي يكثر) في طعامه أو شرابه.

و هناك الجانب الديني

الصوم طاعة لله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:

"من صام رمضان أيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه".

وينال الصائم رضى الله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:

"للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح وإذا لقي ربّه فرح".

يعلم المسلم الصبر على العطش والجوع وتحمل المصاعب في سبيل الله.

يشعر المسلم بشعور الفقراء والمحتاجين عندما يحرم من الطعام والشراب.

ينمي (يزيد) عند المسلم الانضباط ومحاسبة الذات فيلتزم الصائم الأخلاق الحميدة.

يشعر المسلمون بالأخوة والتعاون والتكافل بين الأغنياء والفقراء في رمضان.

و هناك تعاليم الانضباط

ينمي الصيام عند المسلم الانضباط ومحاسبة الذات فيلتزم الصائم

بالأخلاق الحميدة.

محاسبة الذات تعني أن تسأل نفسك ماذا فعلت اليوم من حسنات و

سيئات…

لتتمكن من محاسبة ذاتك

هل تريد أن تكتب ما فعلته اليوم من حسنات وسيئات

فهو فرصة لنا اللهم ما أعنا على صيامه و قيامه

زائر

بوركتى ضحاوى دائما متألقه

فمن الصعب الحديث عن خطة واحدة واضحة يطبقها الجميع. تختلف ظروف الواحد منا و تختلف

الكثير من الحيثيات. لكن النصيحة العامة هي ألا تدع الوقت في رمضان يمر دون أن تستفيد منه.

فإن كنت موظفا فلا تدع فترات السكون و الراحة تمر دون ذكر الله. فالكثيرون غافلون عن هذا

الأمر. استغل كل ثانية فراغ في ذكر الله. و يكفي أن نتذكر نصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم

لأحد الصحابة عندما قال له أن شعائر الإسلام قد كثرت عليه فأجابه الحبيب : لا يزال لسانك رطبا

بذكر الله. إنه استغلال ممتاز للوقت الميت إن جازت هذه التسمية. اما عن ساعات النوم فاعتقد أن

أحسن وسيلة للتغلب على إزعاجها فهي التسليم بأن رمضان شهر خاص و أن تحاول التأقلم معه.

تدريجيا ستتعود على الأمر. من المؤكد ان ساعات النوم إن لم تقل عن أربع ساعات فهي كافية

حسب العديد من العلماء.

» رمضان فرصة للتغيير ( الصوم والكذب يتناقضان )
» كهولة في ربيع العمر