هكذا تغتصب القدس

زائر

صباح الأمنيات صباح مبارك من الرحمن

سلام الله عليكن و رحمته و بركته

لا أعلم تماماً ما الذي جعلني أقرأ هكذا تقتحم القدس للشاعر عمر أبو ريشة

و لكن ما أدركه تماماً أن ما قرأته استفز في نفسي كل صغير و كبير و أضرم في شراييني نيران الغضب

خبر ليس ببعيد و ليس بقريب

و هو ما يتم مناقشته لحل القضية الفلسطينية بناء على أحلام السيد أوباما

السيد نتن أعتذر

السيد نتنياهو المغرم بأندورا ستتساءلون من هي أندروا

هي ليست فتاة أعجب بها النتياهو

و لكنها دولة لا تملك من أمرها شيئاً

مجرد زيادة على الخريطة و موقع على الكرة الأرضية

لا تملك سلاحاً - جيشاً أو أو

فقط عضو شرف و دولة على الورق

السيد نتنياهو المغتصب المحتل يستفز ما بقى فينا ليكن منا الرفض القطعي على تلك المهاترة المسماة بعملية السلام

السيد نتنياهو يضع جميع العراقيل في طريق أمتنا

فلن نقبل بغير القدس عاصمة و قال لن تبقى القدس سوى عاصمة لهؤلاء المغتصبون

لن نتدخل في مشكلة اللاجئين و سنفكر في دولة فلسطينية منزوعة السلاح

أعتقد أن هناك ما نسيه السيد نتنياهو

و هو أنه لا داعي لوجود دولة فلسطينية

و أن يقول صراحة ليذهب الجميع إلى الجحيم

و لكنه كرجل سلام خاف على صورته المهترئة عفواً خاف على صورته الوردية أمام ملايين المسلمين الذين ما زالوا يحلمون بالتحرير فألقى بالكرة في الملعب

و علينا كأمة أن نقبل تلك البنود

و إلا

فنحن لا نعرف للسلام طريق

السيد نتن

إن حملتنا أمتنا ما حدث مؤخراً

و إن وقفت أمامنا ألف الألف من العقبات

فلن نسمح لشرذمة بهيمية تمثلها أنت أن تتعدى على ما بقى لنا في فلسطين الكرامة

إن كان حلمنا في السلام سيجعلنا نوقع على تلك المهاترات فاحلم فدائماً الأحلام حبيسة جفن

أما إن كنت تجيد اللعب على كافة الأحبال فإنك بعد لم تعرف من هم العرب و أكتوبر ليس ببعيد

من خلق ناصر و السادات و فهد قادر على أن يخلق مثلهم

و يهبنا أرضنا كاملة دون نجاستكم فيها

من أعطانا قوة الصبر و الحلم أعطانا أيضاً قوة الدفاع و نحن و الله لواثقون فيه

و سأكون منصفة لك و أدع حلمك يتبلور أكثر

إن شيعتم العالم العربي بأكمله أجساداً بلا روح وقتها فقط

هنيئاً لكم فلسطين

و إن عجز رجالنا عن إرجاع فلسطين فأبشر

نساء المسلمين فيهن عزة و كرامة و نخوة و الله أنهن لقادرات أن يخرجنكم من أرضنا أذلاء كما دخلتموها أذلاء

فـإذا الـنخوة والـكبر على تـرف الأيـام جـرح موجع

هـانت الـخيل على فرسانها وانـطوت تلك السيوف القطع

والـخيام الـشم مالت وهوت وعـوت فـيها الرياح الأربع

قال يا حسناء ما شئت اطلبي فـكـلانا بـالـغوالي مـولع

أخـتك الـشقراء مـدت كفها فـاكتسى مـن كل نجم إصبع

فـانتقي أكـرم مـا يهفو له مـعصم غـض وجـيد أتـلع

وتـلاشى الـطيب من مخدعه وتــولاه الـسبات الـممتع

والـذليل الـعبد دون الباب لا يـغمض الطرف ولا يضطجع

والـبطولات عـلى غـربتها فـي مـغانينا جـياع خـشع

هـكذا تـقتحم الـقدس على غـاصبيها هـكذا تـسترجع

» القدس تنادي
» هكذا كان محمد (صلي الله عليه وسلم)